احبــــــــــــكِ

أحبــــــكِ
هكذا بدأت رواياتي
أحبــك أنتِ ..
والدنيا غدت ملكي
وكم رقصت حروفي
فوق صفحـــاتي ..
وصار هواكِ نوراً
بين وجنــــاتي ..

وإني اقطف الجلــنار
من خديــــكِ
والياقوت من عينيكِ
والنيـــران أطفأهـــا
علــى نهـــــديكِ ..
فتوقَدُ نار لِــّذاتـي ..
واني بعدما احتــلّ
الفـــؤادَ الآهُ ..
أحظى حكميَ الذاتي ..

على نهــدٍ حظيت أنا
بطولتــــــهُ ..
كأني قد حضنت النار ..
وثغرٌ يمتطي ثغري
وجمرٌ .. يعتلي جمري ..
دعيهم يا رُؤى نظري..
فتلك معالــم الثـــوَّار ..
فلن ألقى بدون الموت ..
جنـــــــاتي ..

وأنتِ إذا تلاقـــيني
كموجٍ كستـــنائيٍّ ..
وفيـــروزٍ خرافـيٍّ ..
كقطعة سكــــــرٍ
في كوب أشواقٍ تذيبيـني ..
وأنتِ الشــوق والحلوى
ونيسان الهــوى أنتِ ..
طـــوال الوقــتِ
لا كلل ولا يبـلى
كـأنكِ للهـوى
إشـــراقةٌ مثـــلى ..
وللعشـق الغزيرِ هواً
بطيـــوره حُــبلى ..

وأنتِ القصـــة الأولى
و آخر قصةٍ أنـــتِ ..
تموت جميـــع من في الأرض
من أنـــــثى ..
إذا بنــــتِ ..
وما كانــت نجوم أو
مجــــرات إذا كنــتِ ..
يفـــرُّ الحسن من
دنيـــــاهُ ظمــــآناً
لكي ما يستقي أعتابكِ
الحســـــناء .. مولاتي ..

أحبــــــــــــــــكِ ..
بعض كلمــــاتي ..
ولو أني أرى قاموس عشاقٍ
قليــلٌ لا يحـــالفني
لأنصفهــــــــا ..
و إن حاولــــــت ُ !!
لا تــــوفي عباراتــي ..
أُحبكِ هكذا دومـــاً
أيا خمـــــري ..
وفيكِ العمر يحلـــو ..
كلــما يجــــري .
وأنتِ مليئة الأحداثِ
كم أحتاجُ من عمرٍ
على عمـــري ؟!
لأختـــم فيــــــكِ لو
بعــض الحكــــاياتِ ...