حكومة مصرية بنكهة أمريكية
--------------------------------------------------------------------------------
هل تذكرون ريتشاردوني السفير الأمريكي السابق والذى كان يهوى السفر والتنقل بين الموالد المصرية كهواية أمريكانية ،
بعد انهاء خدمته فى مصر ، وهنااااك فى واشنطن أجرت معه صحيفة أمريكية - ميدل إيست بروجرس -حوار عن مصر وأهلها وحكومتها ورئيسها ، الحوار كان لطيف جدا وأدعوكم قراءة أهم عناصره والتعليق عليها
قال ريتشاردونى فى حواره الصحفى أن "الحكومة المصرية" لجأت إلى طلب النصيحة من ا"لحكومة الأمريكانية" في صياغة لعدة قوانين "مصرية بنكهة أمريكية"
منها مثلا قانون الإرهاب الذى يتم طهيه فى هذه اللحظة على نار هاااادية قبل عرضه على مجلس الشعب لإقراره قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية
ومنها أيضا قانون آخر خاص كيفية التعامل مع الإنترنت ، التعامل هنا أظنه كمصطلحات الجنود عندما يأمرهم قادتهم بـ "التعامل" مع كتيبة معادية أو مع الخارجين عن القانون مثلا
وقال ريتشاردوني بالحرف الواحد "يمكننا المساهمة، بل ونساهم فعلاً، في النقاشات الداخلية المصرية، لكننا في بلدنا (أي أمريكا) لا نرحِّب بدخول الأجانب الكونجرس عندنا ليتحدَّثوا عن قانون المواطنة (باتريوت أكت الخاص بمكافحة الإرهاب) أو عن كيفية معاملتنا معتقلي جوانتانامو، وهكذا، لكن المصريون معتادون على ذلك". !!!!!!!!!!!!
علامات التعجب دى من عندى
وتحدث ريتشاردوني عن قضية حكم مصر بعد مبارك، وقال إن هذا هو "الموضوع السياسي الأول" في مصر، وأن المصريين الواعيين سياسيا أو المنخرطين في السياسة قلقون فعليا بشأن هذه القضية
قال السفير المتدروش سابقا
"لا توجد إجابة سهلة" بشأن موضوع خلافة الرئيس مبارك، لافتا إلى قول الرئيس مبارك "عدة مرات بعد كل مرة من مرات انتخابه العديدة السابقة... إنه واجه إغراء شديدا بعدم الترشح مجددا، لكنه شعر أنه مضطر لهذا باعتباره قدرا له تجاه بلده". لاحول ولا قوة إلا بالله
ولم ينفى ريتشاردونى إمكانية خوض مبارك الانتخابات المقررة في 2011
يدينا ويديله طولة العمر بقى