لم تجد ربة منزل مصرية في الشهر التاسع من حملها حلا سوى إنهاء حياتها بعد أن فشلت في تدبير مصاريف الولادة، وذلك بحسب ما أفاد تقرير إخباري نشر الخميس 26-6-2008.
وكانت رباب البالغة من العمر (٣٠ عاماً)، تزوجت العام الماضي من عامل بالأجر اليومي، وظهرت المشاكل في الأسرة الصغيرة بعد شهر واحد من الزواج لفشل الزوج في تدبير الاحتياجات الأساسية لضيق ذات اليد وقلة العمل، وأصيبت رباب باكتئاب حاد بعد علمها بحملها.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" بدأت رباب عندما بلغ الجنين شهره التاسع في بطنها تفكر في طريقة لتدبير نفقات الولادة غير أنها أخفقت وزوجها في الوصول إلي أي حل، وزاد اكتئابها فأغلقت على نفسها باب شقتها ورفضت التحدث مع أي شخص حتي زوجها ووالدتها التي تسكن في شقة بالطابق الثالث من لعمارة نفسها.
وتقول والدتها إنها فوجئت بها تصعد إليها أمس الأول وهي منهارة وغارقة في بكائها، وتضيف الأم: "قالت لي سامحيني أنا شربت مبيد حشري حتى أرتاح من الدنيا ومشاكلها" فصرخت طالبة النجدة، وحاولت إقناعها بالذهاب معي إلى المستشفي لكنها فاجأتني بالتوجه إلي الشرفة وإلقاء نفسها.
وقالت الصحيفة إنه تم نقل رباب في حالة يرثي لها إلى أحد مستشفيات القاهرة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على باب المستشفي، وتحرر محضر بالواقعة وصرح رئيس نيابة الخليفة، بدفن الجثة