feel rose المدير العام
عدد المساهمات : 1002 نقاط : 6816 العمر : 30 هوايتك المفضلة : https://2img.net/r/ihimizer/img35/7513/198u.gif
| موضوع: وعاد الإسلام غريباً كما بدأ ... طوبى للغرباء الخميس أبريل 08, 2010 5:08 pm | |
| وعاد الإسلام غريباً كما بدأ ... طوبى للغرباء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين ... مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيد الأولين والآخرين ... أبي القاسم محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحابته والتابعين وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدينأما بعد فإني أكتب إليكم هذه السطور ولست بخيركم ولا أعلمكم ولكن أدعو الله أن يوفقني ويسدد قلمي ، وأسأله أن يجعل نيتي خالصة لوجهه الكريم وينفعني وإياكم بهذه الفقرات التي أرجو منكم قراءتها والمشاركة فيها جزاكم الله خيراًمن أجل التوضيح ، وحتى لا يلتبس على القارئ أمر ما فإن الموضوع سيكون بعدة ألواناللون الأخضر هو ماورد بالنص في صحيح مسلماللون الأحمر هو ما أخذته من شرح النووي على صحيح مسلم أما اللون الأسود فهو ما كتبه أخوكم العبد الفقير مما اجتهد أن ينفع به إخوانه أسأل الله التوفيق والله من وراءالقصدبسم الله الرحمن الرحيموالبداية من صحيح مسلم رحمه الله65 باب بيان أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]بدأ غريبا وسيعود غريبا وإنه يأرز بين المسجدين 144 وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو خالد يعني سليمان بن حيان عن سعد بن طارق عن ربعي عن حذيفة قال ثم كنا ثم عمر فقال أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقال قوم نحن سمعناه فقال لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره قالوا أجل قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر قال حذيفة فأسكت القوم فقلت أنا قال أنت لله أبوك قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء ونصف قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر بنو إلا ما أشرب من هواه قال حذيفة وحدثته أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر قال عمر اكسرا لا أبالك فلو أنه فتح لعله كان يعاد قلت لا بل يكسر وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثا ليس بالأغاليط قال أبو خالد فقلت لسعد يا أبا مالك ما أسود مربادا قال شدة البياض في يخلو قال قلت فما الكوز مجخيا قال منكوسا ** 145 حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر جميعا عن مروان الفزاري قال بن عباد حدثنا مروان عن يزيد يعني بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء. 146 وحدثني محمد بن رافع والفضل بن سهل الأعرج قالا حدثنا شبابة بن سوار حدثنا عاصم وهو بن محمد العمري عن أبيه عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها.كان من المهم أن أورد لكم نص مسلم من بداية الباب وذكر ما جاء فيه من حديث الفتن لما له من أهمية وعلاقة مباشرة بما بعده من كون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]يعود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]كما بدأ، وهنا أعتمد أولاً على ما ورد في شرح الإمام النووي لصحيح مسلم فيما يخص هذا الحديث : ظاهر الحديث العموم وأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]بدأ في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ وجاء في الحديث تفسير الغرباء وهم النزاع من القبائل قال الهروى أراد بذلك المهاجرين الذين هجروا أوطانهم إلى الله تعالى.عودة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]في الآحاد من الناس كما بدأ ليس نظرة تشاؤمية ولا مبالغة ولا تطرفاً يقصد به دعوة الناس للعودة إلى دين الله حتى لا يصبح مهجوراً ولكنه واقع نعيشه وحقيقة جاءت في سنة رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى .سيقول قائل فما بالكم واليوم المسلمون يربون على المليار!!!!وكأننا لا نعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يصف فيه هذه الحشود بغثاء السيل الذي يذهب جفاء فلا يمكث في الأرض ولا ينفع الناس والذي لم يتيقن أن الفترة الزمنية التي وصفت بها الأمة بهذا الوصف هي هذه الفترة فلينظر إلى حالنا ويتذكر بداية الحديث(تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ) وما بقي حياة في أمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]اليوم إلا قليل .قليل من الأحياء ... آحاد من الموحدين المؤمنين المخلصين في بطون الأودية وعلى رؤوس الجبال يصارعون الدنيا كلها بكفرها وظاهر إسلامها حتى تكون كلمة الله هي العليا.قليل من المتمسكين ... آحاد من القابضين على دينهم كأنما يقبضون على الجمر ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ... وما بدلوا تبديلاً .غرباء ... ليس الزمان زمانهم ولا المكان مكانهم .. ولا الناس ناسهم ولو كانوا أهليهم ، مهاجرون إلى الله يدعونه آناء الليل وأطراف النهار أن يفرج غربتهم وغربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]ويقبل هجرتهم إليه ويتوفهم شهداء صديقين ... غرباء ........ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]لهم!!!وطوبى فعلى من الطيب تقول العرب طوباك وطوبى لك وأما معنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]فاختلف المفسرون فى معنى قوله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]لهم وحسن مآب فروى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن معناه فرح وقرة عين وقال عكرمة نعم ما لهم وقال الضحاك غبطة لهم وقال قتادة حسنى لهم وعن قتادة ايضا معناه أصابوا خيرا وقال ابراهيم خير لهم وكرامة وقال ابن عجلان دوام الخير وقيل الجنة وقيل شجرة فى الجنة وكل هذه الأقوال محتملة فى الحديث والله اعلم.والله لا يضيع أجر العاملين ... المؤمنين ... المرابطين ... غرباء الزمان الذين يراهم الناس مختلفين !كأنهم من عالم آخر غير هذا العالم ، فيقولون لهم أنتم لا تعيشون الواقع ولا تستطيعون التأقلم مع متطلبات العصر ... لابد من التداخل مع الحضارة المعاصرة ومجاراة التيار والتخلص من تلك المبادئ القديمة التي لا تصلح لهذا العصر وتغيير العقلية الأصولية البائدة التي جعلتكم واقفين في أماكنكم ! عجلة الحياة تستمر والمصالح والمنافع أهم من القيم والمثل الفارغة!حسبنا الله ونعم الوكيل .... إذا كان ترك الدين يعني تقدماً *** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي ولكنهم هم المتأخرون ... هم الذين يجرون جري الوحوش فتسلط عليهم الدنيا يلهثون فيها ولا يعرفون راحة بال ولا سكينة حتى تتخطفهم آجالهم وهم في سكرتهم يعمهون .أما عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، فهم منذ أول لحظة مهاجرون ... غرباء في الأرض ... مسافرون يتزودون بما يعينهم على السفر حتى يصلوا إلى دار القرار آمنين لهم فيها الحسنى وزيادة وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.قال القاضي عياض فى أول الاسلام كان كل من خلص ايمانه وصح اسلامه أتى المدينة اما مهاجرا مستوطنا واما متشوقا الى رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتعلما منه ومتقربا ثم بعده هكذا فى زمن الخلفاء كذلك ولأخذ سيرة العدل منهم والاقتداء بجمهور الصحابة رضوان الله عليهم فيها ثم من بعدهم من العلماء الذين كانوا سرج الوقت وأئمة الهدى لأخذ السنن المنتشرة بها عنهم فكان كل ثابت الايمان منشرح الصدر به يرحل اليها ثم بعد ذلك فى كل وقت الى بكذا لزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم والتبرك بمشاهده وآثاره وآثار أصحابه الكرام فلا يأتها الا مؤمنوهكذا إلى آخر الزمان تستمر قافلة المهاجرين إلى الله .. ولكن أعدادهم تقل من عصر إلى عصر حتى يعودوا آحاداً بعدما كانوا جماعات ... تماماً كأول عهد الدنيا بالإسلام الغريب....حتى يكون الغريب منهم ليس له رفيق..حتى يكون الملتزم منهم قابضاً على الجمر من أذى الناس له في دينه... حتى لا يجد الناصح منهم من يستمع إلى نصيحته إلا وهم به يستهزئون...حتى لا يسلم الصادق منهم ممن يدعون عليه كذباً وبهتاناً وزوراً ...حتى لا يجد التقي منهم إلا أن يعتزل الناس حتى لا يفتنوه ولا يؤذوه في دينه ...حتى يجد أولي العزم منهم كثيراً من الناس يتفرقون عنه ولا يطيقون الجلوس معه حتى لا يسمعوا منه نصحاًحتى يكون المجاهدون منهم مطاردين في كل بقاع الأرض فلا أرض لهم ...حتى يصير كل واحد منهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]بين أهله وأحبابه فيشق عليه ذلك ولا يجد ملجأ من الله إلى إليهفيأتيه اليقين .... وينزل الله السكينة على قلبه ويثبته .... فلا يبقى منه على هذه الأرض إلا جسد من الأرض ويعود إليها .... بينما الروح قد سمت إلى مكان أعلى وأسمى ....لا أريد الإطالة عليكم إخوتي في الله ... فهذا الموضوع أكبر من أن يناقش في صفحات ... ولكني أخشى أن يثقل على القارئ طوله ويصعب على المشغول مطالعته .ما أريد قوله هو أن الوقت قصير ، والأيام سريعة الجري ، ولا أسرع من الدهر ينقص من عمر الإنسان والدنيا لم ولن تكون هدفاً لعاقل ولا قراراً لمخلوق ، وليست إلا ممر إلى دار المستقر.فلنتزود زاد المسافر ، ونبدأ من اليوم هجرة العصر ...وإذا لم نلحق بركب قافلة الغرباء فلنخرج آحاداً وإن صعبت الرحلة ... وإن بعدت الشقة ...وإن زادت الوحشة ...وإن طالت الغربة ...ولنتذكر دوماً وعداً كريماً قاله أشرف الخلق الذي لا ينطق عن الهوى عن ربه الذي لا يخلف الميعاد:طوبى للغرباءطوبى للغرباءطوبى للغرباء | |
|
رونالدو صاحب نشيط
عدد المساهمات : 204 نقاط : 261 العمر : 30
| موضوع: رد: وعاد الإسلام غريباً كما بدأ ... طوبى للغرباء الأحد يوليو 04, 2010 10:33 am | |
| | |
|