عبد الرحيم ملوح يلتقي القنصل الفرنسي العام ويبحث معه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
17:30 2010-03-04
استقبل نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح على راس وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس المحتلة والوفد المرافق له بمكتبه في مدينة رام الله .
واكد القنصل الفرنسي العام على اهمية الصداقة الفرنسية الفلسطينية وتعزيز عرى التعاون والعمل المشترك، معرباً عن اهمية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ودورها في الساحة الفلسطينية، والرغبة في الاستماع إلى وجهة نظرها ازاء التطورات السياسية، والافراج عن الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات والاسرى الفلسطينين .
كما واكد على استمرار فرنسا بالقيام بدورها في دعم المؤسسات الفلسطينية كجزء من مساهمتها في ارساء وبناء الدولة الفلسطينية وبشكل موازي تصميمها على السعي للتقدم في الحل السلمي للقضية الفلسطينية .
من جانبه رحب الرفيق ملوح والوفد المرافق له بهذه الزيارة والحرص على تعزيز الصداقة والتعاون المشترك لما فيه خدمة الشعبين الفلسطيني والفرنسي، وتحقيق اهداف شعبنا وحقوقه العادلة والمشروعة في مقاومة وانهاء الاستيطان والاحتلال وتحرير كافة الاسرى واقامة الدولة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها .
كما واكد على الاهمية المركزية لانهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية، باعتبار الوحدة عامل اساسي في التقدم ونيل الشعب الفلسطيني، لحقوقه الوطنية وتقرير مصيره بنفسه على ارضه، الامر الذي يفسر جهود الجبهة المتواصلة في هذا المجال لتعزيز العامل الفلسطيني في الجهود الرامية لاستعادة الوحدة وانجاح التوقيع على الورقة المصرية باعتبارها تحسم الوجهة والاتجاه نحو تعبيد مسيرة الوحدة الوطنية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية، والذهاب الى القمة العربية للتصدي لسياسات الاحتلال العدوانية والتوسعية اتجاه الارض والانسان والمقدسات.
كما واكد بأن الجبهة الشعبية لا ترى ما يدعو للثقة في اي تقدم للعملية السياسية وانها ليست مع قرار لجنة المتابعة، حيث يوظف الاحتلال المفاوضات لتكريس سياساته المنافية للقانون الدولي والانساني ولحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن الجمع بين الدولة والاحتلال، الذي عليه ان يرحل.
واذ رحب وفد الشعبية بالجهود الفرنسية الداعمة للشعب الفلسطيني، فلقد اكد بأن أية حلول ومبادرات دولية يرتهن ويكمن نجاحها في احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها الاستقلال والعودة .
هذا واكد الطرفان على مواصلة الاتصالات واللقاءات بما يعزز ويخدم الاهداف المشتركة للشعبين الصديقين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]